page_banner

أخبار

طريق واعد جديد للتعافي من الاكتئاب: العلاج بالأكسجين عالي الضغط

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من مليار شخص في جميع أنحاء العالم حاليا من اضطرابات نفسية، حيث يفقد شخص واحد حياته بسبب الانتحار كل 40 ثانية.وفي البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، تحدث 77% من الوفيات الناجمة عن الانتحار على مستوى العالم.

اكتئاباضطراب الاكتئاب الشديد، المعروف أيضًا باسم اضطراب الاكتئاب الشديد، هو اضطراب عقلي شائع ومتكرر، ويتميز بمشاعر الحزن المستمرة، وفقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة التي استمتعت بها سابقًا، واضطرابات في النوم والشهية، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى التشاؤم. والهلوسة والميول الانتحارية.

الصورة3

التسبب في الاكتئاب ليس مفهوما تماما، مع وجود نظريات تتعلق بالنواقل العصبية، والهرمونات، والإجهاد، والمناعة، واستقلاب الدماغ.يمكن لمستويات عالية من التوتر من مصادر مختلفة، بما في ذلك الضغط الأكاديمي والبيئات التنافسية، أن تساهم في تطور الاكتئاب، وخاصة لدى الأطفال والمراهقين.

أحد العوامل المهمة في القلق والاكتئاب هو نقص الأكسجة الخلوي، الناتج عن التنشيط المزمن للجهاز العصبي الودي الذي يؤدي إلى فرط التنفس وانخفاض كمية الأكسجين. مما يعني أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط يمكن أن يكون طريقًا جديدًا في علاج الاكتئاب.

يتضمن العلاج بالأكسجين عالي الضغط تنفس الأكسجين النقي تحت ضغط جوي مرتفع.إنه يعزز مستويات الأكسجين في الدم، ومسافة الانتشار داخل الأنسجة، ويصحح التغيرات المرضية لنقص الأكسجين. بالمقارنة مع العلاجات التقليدية، يوفر العلاج بالأكسجين عالي الضغط آثارًا جانبية أقل، وبداية أسرع للفعالية، ومدة علاج أقصر.ويمكن دمجه مع الأدوية والعلاج النفسي لتعزيز نتائج العلاج بشكل تآزري.

الصورة4

دراسات  لقد أثبتوا فوائد العلاج بالأكسجين عالي الضغط في تحسين أعراض الاكتئاب والوظيفة الإدراكية بعد السكتة الدماغية.إنه يعزز النتائج السريرية والوظيفة المعرفية ويعتبر آمنًا للتطبيق السريري على نطاق واسع.
يمكن أن يكمل العلاج أيضًا العلاجات الموجودة.في دراسة شملت 70 مريضا بالاكتئابأظهرت الأدوية المشتركة والعلاج بالأكسجين عالي الضغط تحسنًا سريعًا وهامًا في التعافي من الاكتئاب، مع آثار جانبية أقل.

في الختام، فإن العلاج بالأكسجين عالي الضغط يبشر بالخير باعتباره مسارًا جديدًا لعلاج الاكتئاب، مما يوفر راحة سريعة مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية وتحسين فعالية العلاج بشكل عام.


وقت النشر: 18 يوليو 2024